من المرجح أن يعرف حوالي 141 مستشفى تابع للقطاع العام خصاصا في الأدوية، في حال لم تؤشر وزارة المالية على صفقات الأدوية للعام 2013. وأشار مهنيو القطاع الصحي، إلى أن صيدليات المؤسسات الاستشفائية ستعرف نقصا حادا في الأدوية التي تهم الأمراض المزمنة، من سرطان وسل وسكري، والأدوية الخاصة بالأمراض النفسية ومسكنات الجراحة، والغدد، ما سيعرض حياة المرضى للخطر، علما أن المستشفيات العمومية لازالت تعمل بمخزون سنة 2010و 2011و 2012، في انتظار صفقات العام الجاري.
إلى ذلك أشارت زبيدة بوعياد، رئيسة قسم أمراض الجهاز التنفسي بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، إلى أن صيدليات المستشفيات أصبحت لا تتوفر على أنواع من الأدوية، ما يدفع المرضى إلى اقتناءها على نفقاتهم الخاصة.
وقال مدير التواصل بوزارة الصحة أن الأدوية التي تقتنيها الدولة، تنقسم إلى قسمين، منها الأدوية الأساسية الحيوية، وهي أدوية من المرجح أن تعرف خصاصا، ثم الأدوية التي تستعمل بالمستعجلات والإنعاش.
وأكد المهتمون بالقطاع الصحي من جهتهم أن الأدوية الحيوية بدورها ستعرف نقصا في صيدليات المستشفيات العمومية، ومنها المضادات الحيوية، والأدوية المساعدة على تختر الدم، والمسكنات..