وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (5 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "عسكري سابق ضمن عصابة الناظور"، و"شباط: تحالفي مع العدالة والتنمية سينتهي سنة 2016"، و"السيديجي يفتحص مالية غرفة التوثيق"، و"المستشفيات العمومية تعاني من خصاص كبير في الأدوية". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عدد الموقوفين من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر مراقبة التراب الوطني، ضمن عصابة الناظور، بلغ 13 مشتبها فيهم، بعضهم مبحوث عنه على الصعيد الدولي، بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات واقتراف مجموعة من الاعتداءات بأسلحة نارية. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن حفيظ.ل، زعيم العصابة، واجه عناصر الفرقة الوطنية بعنف، إذ أشهر في وجهها سيفا، قبل أن تتمكن من شل حركته لتحجز لديه مجموعة من الأسلحة النارية وملابس عسكرية، وسيارات وهواتف محمولة و35 خرطوشة من عيار 12 ملمترا، وصفائح سيارات مرقمة بالخارج ومجموعة من الأسلحة البيضاء وقنينات الأكريموجين وكمية كبيرة من قنينات الجعة. وأبرزت "الأخبار" أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قال إن تحالف حزبه مع العدالة والتنمية سينتهي مع نهاية عمر الحكومة الحالية، وأكد شباط أنه سيعمل جاهدا من أجل إحياء الكثلة الديمقراطية، وتطعيمها بأحزاب تنتمي إلى الصف الديمقراطي التقدمي، قصد بناء كثلة سياسية موسعة مع حلول سنة 2016، فضلا عن تحالفات قوية مبنية على برامج واضحة وتصورات مشتركة، ووصف حميد شباط تحالف حزبه مع العدالة والتنمية، بأنه تحالف مرحلي كان هدفه تحصين مصالح البلاد، وليس تحالفا سياسيا استراتيجيا. وعلمت "المساء" من جهتها، أن صندوق الإيداع والتدبير بدأ افتحاصا لمالية الغرفة الوطنية للتوثيق العصريمن أجل التدقيق في حسابات الغرفة عن السنوات الماضية، وأوضح مصدر مطلع أن خبراء ماليين ومحاسباتيين شرعوا، منذ 24 فبراير الماضي، في إجراء افتحاص وتدقيق لمالية الغرفة عن السنوات الماضية، وكشف مصدر الجريدة أن هذا الافتحاص جاء في فترة حساسة على مشارف الانتخابات الجهوية للغرفة التي من المتوقع أن تتم في 14 مارس الجاري، وكذلك على بعد شهرين من الانتخابات الوطنية للغرفة المزمع تنظيمها يوم 15 يونيو المقبل. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أنه قريبا سينفد مخزون 141 مستشفى عموميا من الأدوية إذا لم تؤشر وزارة المالية على صفقات الأدوية لسنة 2013، هذا ما يؤكده مهتمون بالمجال الصحي في المغرب. فصيدليات المؤسسات الاستشفائية تعرف خصاصا واضحا في الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل، السرطان والسل والسكري.. بالإضافة إلى بعض أدوية الجراحة مثل المسكنات، مما يعرض حياة المرضى للخطر. ومن المعلوم أن مستشفيات وزارة الصحة مازالت تشتغل بمخزون سنة 2010 و2011 و2012، في انتظار التأشير على صفقات الأدوية الخاصة بالسنة الحالية.