ما تزال فضيحة اللقاحات الفاسدة التي خلقت مضاعفات خطيرة لدى ثمانية أطفال بكل من الدارالبيضاء وقلعة السراغنة، تطارد وزيرة الصحة السابقة في حكومة عباس الفاسي. وأكد مصدر مطلع من عائلات الضحايا أن الملف يوجد أمام المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء بعد أن قررت أربع عائلات رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة على اعتبار هي التي أشرفت على عملية التلقيح الذي تسبب في إصابة أطفالها بمضاعفات مزمنة أثرت على مسار حياتهم. وتضيف المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن والد أحد الأطفال المتضررين صرح أن المحكمة أمرت بتبليغ وزارة الصحة بالقضية المرفوعة ضدها، بناء على الدعوى القضائية التي رفعها مجموعة من أولياء الضحايا، باعتبارها المسؤولة عما وقع لفلذات أكبادهم. وكانت العائلات قد رفعت دعوى بعد المضاعفات التي لحقت أبناءهم بسبب اللقاحات التي حقنوا بها، ويتذمرون من المكان الذي حقن فيه أبناءهم.