أكدت عائلات الأطفال الذين كانوا ضحايا اللقاحات الفاسدة أنهم رفعوا دعوى قضائية ضد وزارة الصحة على اعتبار هي التي أشرفت على عملية التلقيح الذي تسبب في إصابة أطفالها بمضاعفات مزمنة أثرت على مسار حياتهم ، حيث كان لهذه اللقاحات مضاعفات خطيرة لدى ثمانية أطفال بكل من الدارالبيضاء وقلعة السراغنة ، و قد وقعت هذه الفضيحة في عهد ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة في حكومة عباس الفاسي. وتابعت يومية المساء التي ذكرت الخبر أن والد أحد الأطفال المتضررين صرح أن المحكمة أمرت بتبليغ وزارة الصحة بالقضية المرفوعة ضدها، بناء على الدعوى القضائية التي رفعها مجموعة من أولياء الضحايا، باعتبارها المسؤولة عما وقع لفلذات أكبادهم. وكانت العائلات قد رفعت دعوى بعد المضاعفات التي لحقت أبناءهم بسبب اللقاحات التي حقنوا بها، ويتذمرون من المكان الذي حقن فيه أبناءهم.