قال الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط أنه يخرج للدعوة والتبليغ في سبيل الله ليس في المغرب فحسب وإنما في العالم، وأضاف أنه يتواصل مع كل الناس ويدعوهم للتشبت بالقيم الدينية وثوابت الإسلام. واعتبر الدعوة التي يقوم بها اقتداء بالرسول صلوات الله عليه وسلم، الذي كان يدعو للإسلام في كل مكان. واستبعد بلخياط مصطلح " الجماعة"، بل حذفه من القاموس المرتبط بالدعوة والتبليغ، وعوضه ب "أمة التبليغ"، وعلل ذلك في كون أمة الرسول كلها أمة للتبليغ، والعمل الذي يقوم به شخصيا هو من أجل التبليغ فقط، وهو ما كان يجهله في السابق حسب زعمه، لولا علماء الدين الذين أفادوه في الموضوع.
ولم ينف عبد الهادي بلخياط تبرعه بضيعة له ل "أمة الدعوة والتبليغ"، واعتبر ذلك مجرد صدقة واجبة لوجه الله.
وفيما إذا كان قد ندم عن ما قدمه من أغاني في مشواره الفني، قال عبد الهادي إنه على العكس من ذلك، فكل أغانيه تحترم شعور الآخرين، أما فيما يتعلق بالسياسة، فقد نفى في أن يكون له انتماء سياسي، واعتبر كل السياسيين أصدقاؤه.