قرر المطرب المغربي عبد الهادي بلخياط (73سنة) تفويت ضيعته الواقعة بضواحي الجديدة إلى جماعة إسلامية تدعى "التبليغ والدعوة إلى الله"، التي ينتمي إليها منذ قرابة 24 سنة، وذلك لاتخاذها معسكرا دائما للتجمعات التي تقيمها الجماعة لأتباعها، حسب ما نشرته يومية "الصباح" في عددها الصادر نهار الغد. وكانت الضيعة النموذجية التي تبلغ مساحتها 9 هكتارات، وتفوق قيمتها مليار سنتيم، مكانا يمارس فيه بلخياط عدة أنشطة فلاحية، ضمنها تربية الأبقار والدواجن، قبل أن يقرر تحويل ملكيتها إلى الجماعة المذكورة، التي يقوم نهجها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق تصريحات عبد العزيز الروحي، احد أقطابها. يذكر أن الفنان بلخياط كان قد أعلن قبل أسابيع، في تصريح ليومية "الصباح" اعتزال عالم الغناء والتفرغ إلى نشاطه الدعوي الذي ترسخ بداخله حين كان مؤذنا بمساجد عديدة في الهند وباكستان، والاقتصار فقط على أغان دينية بدون ألات موسيقية. وجاء قراره بعد مسيرة 50 سنة حفلت بعدة أغان شائعة أغنت الخزانة الموسيقية المغربية، وضمنها "القمر الأحمر"، و"ميعاد" و"الشاطيء"، وغيرها من الروائع الغنائية. *تعليق الصورة: عبد الهادي بلخياط.