كتبت صحيفة (واشنطن بوست). اليوم الأربعاء. أن المغرب كان البلد الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). الذي استطاع تحقيق تطورات على درب التحديث السياسي. في سياق إقليمي تعمه الشكوك وأجواء انعدام اليقين. وفي مقال حول وضعية الإصلاحات في العالم العربي. أكدت الصحيفة الأمريكية. الواسعة الانتشار. أن "المغرب كان البلد الوحيد القادر على تحقيق تطورات ومكتسبات ديمقراطية. من خلال تنظيم انتخابات شفافة وشاملة مكنت الفائزين من تشكيل الحكومة".
وعلى صعيد آخر. أبرزت (واشنطن بوست) أن "الأردن تبدو أنها تسير على خطى المغرب في مجال الإصلاحات". مشيرة إلى أنه "على الرغم من الاضطرابات والانتفاضات. فإن الجزء الأهم من منطقة (مينا) لم يشهد تغييرات".
وكانت الصحيفة الأمريكية قد أبرزت مؤخرا الطابع "المتقدم" للدستور المغربي الجديد. مشيرة إلى أن التطور الديمقراطي للمملكة يتناقض مع الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها العديد من البلدان العربية.
وأبرزت (واشنطن بوست). في هذا السياق. أن "الدستور المغربي الجديد يقطع مع الخرافات والأفكار الرجعية التي تتحدث عن استحالة إقامة تنوع في بلد مسلم". وسجلت أنه بفضل طابعها "الثوري". فإن هذه الوثيقة الدستورية أبرزت بالدليل أن الإسلام لا يتعارض مع سيادة القانون.