طالب مغني الراي الجزائري فوضيل من منظمي الحفل الأخير الذي أحياه نهاية الأسبوع موافاته بأجره نقدا، وهو ما تم بالفعل حين تسلم الفنان الجزائري ما قيمته 25 مليونا من السنتيمات المغربية، قبضها بالأورو قبل الصعود أمام من ساكنة العيون التي حجت بكثافة لحضور فقراته الغنائية. وفي الوقت الذي ارتدى الشاب فوضيل الزي الصحراوي خلال الموعد إلا أنه رفض حمل العلم الوطني المغربي على كتفيه، ما حذا بالمنظمين إلى إبداء الاستياء من هذا الرد غير المناسب لحجم الحدث، وهو المعطة الذي دفع فوضيل إلى التواصل مع المسؤولين عقب انتهاء حفله وإقراره بتعرضه لضغوط تتوعده بأضرار حال عودته للجزائر وأن موافقته على الغناء بمدينة العيون هي في حدها تضحية ينبغي تقديرها أخذا بعين الاعتبار التحركات الجزائرية التي رامت عرقلة هذا التواجد. وكان الشاب فوضيل قد تعرض لمناوشات حادة من قبل ثلة من المسؤولين الجزائرين بغية ثنيه عن المشاركة في الدورة الثالثة من مهرجان العيون، وبرز هذا المعطى من خلال جريدة الشروق الجزائرية التي نسبت تصريحات للمغني المذكور بدعوى امتناعه عن الغناء فوق الأراضي الصحراوية المغربية قبل أن يكذب فوضيل هذا المعطى ويغني فعلا لساكنة العيون.