قالت مصادر مطلعة إن مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد حل رفقة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، ببيت الشيخ عبد الرحمن المغراوي، ربما لخطب وده، عقب تهديده باللجوء إلى القضاء على إثر تصريحات قالها نائب برلماني عن حزب "البام" ووصف الشيخ المغراوي ب"الإرهابي.
وكشفت المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء أن البكوري والمنصوري التقيا بالشيخ المغراوي الذي يرأس في نفس الوقت جمعية الدعوى إلى القران والسنة، وحسب المصادر نفسها، فإن اللقاء جاء بطلب من الأمين العام لحزب "الجرار"، وعمدة مراكش.
وكان الهدف منه تلطيف الأجواء وبهدف طلب فتوى شرعية أو استشارة دينية في قضية تكتم عنها الجميع، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن البكوري اضطر إلى النزول إلى مراكش لتلطيف الأجواء، خاصة بعدما تكهربت بسبب تصريحات نائب برلماني عن الحزب المذكور، وصف فيها الشيخ المغراوي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في مراكش ب"الإرهابي"، وهو الوصف الذي قرر معه الشيخ اللجوء إلى القضاء وتبادل الاتهام مع البرلماني المعني.