أخيرا خرج القطريون عن صمتهم اتجاه عملية تفويت فيفاندي لحصتها البالغة 53 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، فقد أعلنت شركة الاتصالات القطرية "كويتل" عن رغبتها في شراء حصة فيفاندي في اتصالات المغرب، وهو ما ستكون له تداعيات على مستقبل العلاقات السياسية سواء مع فرنسا أو مع قطر في ظل حساسية قطاع الاتصال.
وقال مسؤول في شركة "كيوتيل" القطرية، حسب ما جاء في المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إنهم يرغبون في الحصول على حصة 53 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، لكنهم صدموا بمنافسة شركة اتصالات الإمارات العربي.
ومن النتائج المباشرة للزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى قطر، إعلان السلطات القطرية خلال المباحثات عن حاجتها ل15 ألف إطار وعامل مغربي، ما يعني مضاعفة الجالية المغربية في هذه الإمارة الخليجية التي يعتمد اقتصادها على الغاز الطبيعي بثلاث مرات، حيث أفاد وزير قطري في تصريح للقناة الأولى، أن عدد العمال المغاربة في قطر لا يتجاوز 6000 نسمة.
ومن المرتقب أن تتشكل أغلبية العمال المغاربة من الأطر العليا، والقوات الأمنية وكذلك الحرفيين، خاصة عمال البناء، بالنظر إلى المشاريع الكبرى التي ستشرف دولة قطر على إنجازها خلال الفترة القادمة، استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022.