شرعت مجموعة فيفاندي في مشاورات مع كل من "لازارد" والقرض الفلاحي الفرنسين، من أجل بيع حصتها من اتصالات المغرب 53 في المائة، والتي قدرت ثمنها ب4 مليار أورو. وقالت مصادر من البورصة في باريس كما جاء في يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الثلاثاء 9 أكتوبر الجاري، أن الشركة وجدت نفسها مجبرة على رد ديونها، لهذا فكرت في بيع حصتها من اتصالات المغرب لأجل ذلك. وقالت نفس اليومية أن شركة اتصالات والقطرية للاتصال كيوتيل كانتا من الوارد دخولهما المنافسة، في حين أن الملف حساس سياسيا، نظرا لموقع المغرب في الخريطة الجيوسياسية في المغرب الكبير.