كشف نور الدين بوبكر، محامي بهيئة وجدة وعضو في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، فضيحة قضائية من العيار الثقيل، تخص ضغوطات مارسها مسؤولين قضائيين وصفهم بالنافذين لإطلاق سراح بارون مخدرات.
وأوضحت المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، أن بوبكر قال خلال ندوة انعقدت بإفران حول إصلاح منظومة العدالة، إن مسؤولا قضائيا في قمة الأخلاق وقمة التمثيل للجهاز القضائي، يشتغل بالمنطقة المنكوبة، كما سماها وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، في إشارة إلى محكمة الناظور، ويحترم تنفيذ القانون احتراما صارما، جاءه مسؤولون قضائيون يطلبون منه منح السراح المؤقت لبارون مخدرات.
وسجل أن القاضي رفض طلب المسؤولين القضائيين، فردوا عليه قائلين..:" حنا الي درناك وحنا اللي غادي نقلعوك"، مضيفا أنه يجب إعادة النظر في طريقة اشتغال المجلس الأعلى للقضاء وأدائه لمهامه بطريقة ديموقراطية وشفافة ونزيهة. وقال بوبكر إن قاضيا حكم على بارون مخدرات فتم تهديده من قبل المسؤولين القضائيين، وضغطوا عليه من أجل إطلاق سراح بارون المخدرات.