كشفت المكالمات التي التقطتها عناصر الأمن، بأمر من الوكيل العام للملك بالرباط، في ملف الإبراهيمي ومن معه، بعض الحوارات الخطيرة التي تحدث فيها البعض عن حرق وتخريب وتفجير وإشعال النار في ميناء طنجة.
وأفادت مصادر مطلعة أن أخطر المكالمات تمت بين المتهم محمد (ب)، بحار، ومحمد (ش)، نقابي، حينما عبر فيها الأول عن رغبته في تخريب ميناء طنجة وإشعال النار فيه احتجاجا على عدم حل مشكلة البحارى والبواخر المحتجزة في ميناء سات الفرنسي.
كما تضمنت المكالمات حديثا عن تحريض عمال ميناء سات للبقاء في البواخر وعدم مغادرتها، إذ اعترف الابراهيمي أنه بالفعل استشير في أمر مغادرة البحارة للبواخر، فأخبرهم أنهم إن غادروا البواخر فسيعتبر الأمر منتهيا، وأن عليهم أن يبقوا هناك إلى أن يجدوا حلا لمشاكلهم مع الشركة. تفاصيل أخرى في الصباح في عددها الصادر السبت.