بعد ما قام أمير قطر بزواجه الجديد وإنزال وزنه 30 كلغ، وأصبح يمضي أكثر وقته مع زوجته الجديدة، تتصرف الشيخة موزة بموازنة 7 مليارات دولار للتربية مخصصة بالموازنة وتفكر بإنشاء مؤسسة تربوية كبرى في نيوورك من الموازنة، وأن تقوم بالطلاق.
ويذكر أن حمد كان أكبر أولاد خليفة، وكان أفشلهم في الدراسة، مما دفع بالأب إلى إخراج الابن من المدرسة قبل أن ينهي الثانوية العامة وإرساله إلى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا، ولم يتمكن حمد من إنهاء الدراسة في الكلية المذكورة، حيث فصل منها بعد تسعة أشهر ليعود إلى قطر برتبة جنرال … ليصبح قائدا للجيش ووليا للعهد في عام 1971.
وتزويج حمد بموزة المسند شكل انقلابا في حياة حمد، وفي تاريخ المشيخة، وكانت صفقة الزواج بين أل خليفة وال المسند صفقة سياسية بالدرجة الأولى تهدف إلى وضع حد لطموحات أل المسند.
ولم يكن الشيخ خليفة يتخيل أن ابنة خصمه ناصر المسند الصغيرة الجميلة موزة يمكن أن تدق المسمار الأخير في نعش خليفة نفسه.