بعد 6 سنوات من الضجة الكبيرة التي احدثها طفلين بخطوبتهما، احتفلت اخيرا مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بزواج شمس وإيمان المعروفان بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، كأصغر زوجين، حيث اثارت صورة خطوبتهما ردود أفعال قوية والتي تم على إثرها التقدم ببلاغ إلى النائب العام من عدة مراكز وقنوات حقوقية، أدت إلى إيقاف الزواج بالفعل، حيث كان العريس يبلغ حينها 12 عاما وهو تلميذ في الصف الثاني إعدادي، أما العروسةفكان عمرها 9 سنوات في الصف الثالث الابتدائي. وأقاما الزوجين زفافهما وسط الاهل والاقارب، حيث اعرب العريس عن سعادته بالزواج من حبيبته حب طفولته كما يقول، كان يعمل مع والده من اجل تجهيز عش، الزوجية ورغم ان والده ميسور الحال الا انه اصر على تجهيز منزل الزوجية بنفسه فسيصبح هو مسئولا عن اسره. واشار إلى انه و عروسه "حب سنوات حيث انهما نشآ سويا نظرا لكون حياة الأسرتين فى منزل واحد وأضاف العريس انه بمجرد انتهائه من الثانوية العامة أصر على عقد قرانه على عروسته. وقد أكد أحد أقارب العروس إلى أن هناك علاقة شراكة في العمل بين والدي العريس والعروسة، وهو ما دفعهما إلى الاتفاق على أن يكون هناك ارتباط أسري بين الاثنين وزواج أبنائهما من بعضهما البعض، لضمان استمرار الشراكة. يذكر أن مجموعة من الصور ومقاطع فيديو انتشرت قبل 6 سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي لطفلين يرقصان على أنغام الموسيقى وسط الأهل والأصحاب، حيث اعتبرت أول خطوبة لطفلين لم يتجاوز عمرهما 13 عاما في مصر. وتم تقديم عدة بلاغات من مراكز حقوقية مختلفة للنائب العام لإيقاف الزواج قبل 6 سنوات، والاعتراض على فكرة الخطوبة، كونهما أطفال ولم يبلغا السن القانوني، مما دفع الأسرتين إلى الإعلان أن ما حدث لا يتعدى الخطوبة فقط.