شهدت منطقة مغوغة الكبيرة بمدينة طنجة، بعد صلاة ظهر اليوم السبت 25 ماي، الموافق لليوم التاسع عشر من شهر رمضان، على حادثة انتحار مأساوية راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، بعدما قام بإنهاء حياته شنقا بمنزل أسرته. وفي تفاصيل الواقعة حسب مصدر كاب24تيفي، تعرضت والدة الهالك للصدمة جراء المشهد المؤلم الذي عثرت فيه على فلذة كبدها "مصطفى" البالغ من العمر 22 سنة، وهو جثة هامدة معلقة بواسطة حبل سميك، حيث قام بلفه حول عنقه وربطه بسقف الغرفة التي تخلص من حياته داخلها، الأمر الذي أدى إلى دخولها في نوبة بكاء و صراخ، قبل ان يغمى عليها على الأرض خارج أسوار المنزل. وقد خلفت هذه الحادثة حسب نفس المصدر، استياء وحزنا كبيرا في صفوف أفراد أسرة الهالك، حيث رجح أن يكون سبب إقدام الضحية على التخلص من حياته شنقا راجع لتأثره بمرض والده المصاب بالمرض الفتك "السرطان"، مشيرا الى أنه كان يعاني من مرض نفسي و من الإدمان على المخدرات. هذا وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت كل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية الى عين المكان، كما باشرت الشرطة القضائية للمدينة تحقيقا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء انتحار الشاب، بعد أن تم نقل جثمانه نحو مستودع الأموات الدوق دو طوفار التابع لمستشفى محمد الخامس قصد إخضاعه للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة المختصة. الجدير بالذكر أن عددا من مدن المملكة، عرفت انتشارا واسعا للانتحار خاصة في شهر رمضان الكريم.