أقدم شخص قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، يوم أمس الأحد 10 مارس، على وضع حد لحياته شنقا بإحدى غرف منزل أسرته الكائن ب"حومة صدام" التابعة لمقاطعة بني مكادة، بمدينة طنجة. وفي تفاصيل الحادثة المأساوية، تعرضت عائلة الهالك للصدمة بعدما عثرت على فلذة كبدها، وهو مشنوق بطريقة بشعة داخل إحدى غرف المنزل بواسطة حبل سميك، الأمر الذي أدى إلى إغماء الأم التي سبق لها أن فقدت ابنها الأكبر قبل شهرين، بنفس الطريقة التي وضع بها شقيقه الأصغر حدا لحياته. وقد أرجح مصدر كاب24تيفي، أن يكون سبب إقدام الضحية القاصر على التخلص من حياته شنقا راجع لتأثره بموت شقيقه ، حيث أكد أنه دخل في حالة اكتئاب نظرا لكونه كان قريبا من شقيقه. هذا وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت كل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية الى عين المكان، كما باشرت الشرطة القضائية للمدينة تحقيقا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء انتحار الطفل اليافع، بعد أن تم نقل جثمانه نحو مستودع الأموات الدوق دو طوفار التابع لمستشفى محمد الخامس قصد إخضاعه للتشريح. الجدير بالذكر أن عددا من مدن المملكة، عرفت انتشارا واسعا للانتحار خاصة في صفوف القصر.