اهتز دوار "الخربة" بجماعة آيت عميرة إقليم اشتوكة أيت بها، مساء امس السبت 06 أبريل، على وقع حالة انتحار ثانية، حيث أقدم هذه المرة قاصر على وضع حد لحياته بطريقة بشعة. وفي التفاصيل الأليمة، تعرضت عائلة بالدوار المذكور للصدمة بعد عودتها للمنزل، بعدما عثرت على ابنها البالغ من العمر 16 سنة، جثة هامدة معلقة بسقف غرفة، بواسطة حبل متين ملفوف حول رقبته، حيث استغل غياب العائلة و تواجده بمفرده داخل المنزل ليقدم على هذه الخطوة التي كلفته حياته. وفور رؤية الأم لفلذة كبدها الذي لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية جثة هامدة معلقة بطريقة بشعة، لم تتحمل المشهد لتدخل في نوبة صراخ و بكاء قبل ان يغمى عليها. وقد حلت عناصر الدرك الملكي بعد اخبارها بالحادث، حيث فتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة دواعي اقدام الضحية على شنق نفسه داخل منزل اسرته في ظروف غامضة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وقد خلف هذا الحادث الذي يعد الثاني بعد انتحار شاب آخر بذات الجماعة قبل ثلاثة أيام يبلغ من العمر 20 سنة، استياء عارما وصدمة كبير في صفوف الساكنة التي تعيش على وقع توالي الانتحارات منذ أشهر.