في تطورات جديدة تخص ملف قتل شاب عشريني بمدينة فاس، بعد اختطافه واحتجازه وطلب فدية من والده الرئيس سابق لجماعة أولاد الطيب ناحية فاس، وذلك بعد استدراجه لشراء إحدى الأجهزة لسيارته الفارهة، من إحدى المواقع المختصة في البيع والشراء الإلكتروني. تمكنت مصالح الأمن بمدينة مكناس اليوم، من إعتقال شخص آخر يشتبه في تورطه بجريمة القتل وعلاقته بثلاثة أشخاص تم اعتقالهم أمس الأحد، بالقصر الصغير بعد سويعات من اكتشاف الجثة، وقد كان من ضمن الثلاثة فتاة وذو سوابق قضائية متعددة. وتم اقتياد المشتبه فيه إلى ولاية الأمن بمدينة فاس، للتحقيق معه ولتتم مواجهته بالمشتبه فيهم الثلاثة الذين تم نقلهم أيضا من مدينة القصر الصغير التي فروا إليها بعد ارتكاب الجريمة، إلى فاس للتحقيق معهم ومعرفة ملابسات هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام الوطني. وعلى الرغم من إحاطة التحقيق بأقسى درجات التعتيم لضمان سيرورته الطبيعية، إلا أن الأنباء التي تم تداولها تفيد أن الجريمة تتعلق بتصفية حسابات بين عصابات تبييض الأموال وتجار المخدرات ممن ينشطون في تجارة الكوكايين. ولايزال التحقيق الأمني والذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مستمر على قدم وساق لتحديد كل المتورطيين المساهمين أو المحرضين في هذه الجريمة، وقد شمل التحقيق أيضا حارس العمارة المجاورة للفندق الذي عثر فيه على جثة الهالك بعد ساعات من اختطافه وذلك لرفضه السماح لعائلة الضحية بالدخول لمرآب السيارات التي عثر به على سيارة الهالك مركونة، الشيء الذي جعل عائلة الضحية ترتاب من هذا التصرف.