جريمة قتل بشعة تلك التي هزت مدينة فاس، يوم الأحد، بعد العثور على جثة شاب مخنوقة بإحدى الشقق السكنية على مستوى شارع الجيش الملكي. وفي التفاصيل، فإن الهالك الذي ينحدر من أولاد الطيب، كان قد قصد يوم السبت مدينة فاس لقضاء غرض معين، قبل أن يتم اختطافه واحتجازه وطلب فدية من عائلته وبعدها تصفيته من خلال خنقه بحزام جلدي. وقد تمت الإطاحة بمرتكبي هذه الجريمة، زوال يوم الأحد، بمدينة القصر الصغير بتنسيق بين الشرطة القضائية بمدينة فاس ونظيرتها بمدينة طنجة، والذي يبلغ عددهم ثلاثة ضمنهم فتاة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم في إطار البحث المنجز في شكاية بالاختطاف تقدمت بها عائلة الضحية لدى مصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب بضواحي فاس يوم السبت، قبل أن يتم اكتشاف جثة الهالك بإحدى الشقق بمدينة فاس وهي مخنوقة. وأوضح البلاغ أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن هذه القضية يشتبه في ارتباطها بتصفية حسابات بين أشخاص ينشطون في إطار شبكات الاتجار في مخدر الكوكايين، ليتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة، البالغين من العمر على التوالي 18 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المساهمين والمحرضين على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.