نشرت مصادر إعلامية أن أحد المناطق السياحية بمدينة مراكش، وبالضيط منطقة السعادة ذات الطابع السياحي بالمدينة، قد شهدتاستنفارا أمنيا وشعبيا كبيرا مساء أمس السبت16 فبراير، وذلك على إثر إذاعة خبر إقامة عرس جماعي لعدد من الشباب المثليين بإحدى دور الضيافة الواقعة بدوار بن يعيش ضواحي المدينة الحمراء. وكان أحد العاملين بدار الضيافة، قد قام بإخبار سكان منطقة السعادة بالنازلة والذين هرعوا بدورهم إلى إخبار السلطات المحلية المعنية، ليتجمهروا بعدها أمام مكان إقامة الحفل المشبوه ومطالبين صاحبه بطرد ضيوفه إلا أنه رفض ذلك الشيء الذي أجج الغضب في نفوس الساكنة. وبحسب المصادر الإعلامية ذاتها، فإن حوالي 20 شابا كانوا يستعدون لإقامة الحفل زواج جماعي بين مثليين، إلا أن تدخل الدرك الملكي والسلطة المحلية عكر صفو هؤلاء الشباب، والذين وجدو أنفسهم في مأزق لم يجدوا معه بديلا عن الفرار خوفا من الإعتقال الذي طال بعضهم.