أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال لقاء حزبي أمس السبت 16 فبراير، أن تدخل غير المتخصصين الذين أثاروا الرعب بين المواطنين هو السبب في الجدل الذي حصل بين المواطنين حول التعامل الرسمي مع انتشار فيروس H1N1، موجها أصابع الإتهام إلى حدى القنوات الرسمية، أو شبه الرسمية التي إتهمها بإجتزاء كلامه، وخاصة تعبيره عن التضامن مع المواطنين الذين توفوا بسببه، مضيفا "حيدوه ودارو شي حاجة أخرى". وصرح الامين العام لحزب العدالة و التنمية أن من يعلمون حقيقة الموضوع هم المتخصصين في قطاع الصحة، مشددا على أن مختلف بلدان العالم تعاني من هذا الفيروس في فترة اشتداد البرد مؤكدا على أن 80 بالمائة من أنواع الزكام في العالم تأتي عبره. وأردف العثماني قائلا: "صحيح أن لهذا الفيروس أعراض حادة لكن الأشخاص الذين لديهم مستوى مناعي عادي لا يلزمهم إلا أخذ احتياطات عادية، فيما يحتاج الأشخاص الذين لهديهم أمراض مزمنة إلى عناية ورعاية الطبية" مستنكرا ما إعتبره إشاعات تم الترويج لها حول عدم توفر الأدوية . واستنكر العثماني ما أثير حول الأدوية وغيرها، معتبرا أن ذلك كان مجرد إشاعات الهدف منها ترهيب المواطنين الشيء الذي أثر على "الإنسان ضعيف أمام الإشاعات" بحسب تعبيره.