توفي الشاب أحمد سالم العروسي، المنحدر من مدينة العيون، صباح اليوم الأربعاء، في حدود الساعة التاسعة صباحا بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدارالبيضاء، متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد أن أضرم النار في جسده عمدا، زوال يوم السبت الماضي، داخل المركز الحدودي الكركارات جنوب مدينة الداخلة. وفي تفاصيل الواقعة للتذكير، كان المعني بالأمر قد أشعل النار في جسده بواسطة كمية من البنزين كانت بحوزته، بعدما منعته عناصر الشرطة العاملة بالمعبر الحدودي، من اقتحام بوابة المركز ضدا على الإجراءات الحدودية، ودون توفره على جواز سفر، وهو الأمر الذي لم يتقبله الهالك حيث أحرق نفسه بطريقة مأساوية وتسبب في إصابة شرطيين بحروق متفاوتة الخطورة على مستوى أطرافهما العلوية. يشار إلى أن الهالك تم نقله في بادئ الأمر إلى المستشفى الإقليمي بالداخلة، إلا أن خطورة الحروق التي أصيب بها استدعت نقله إلى المستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدارالبيضاء حيث سلم روحه لخالقه.