علم “برلمان.كوم” من مصادر طبية بوفاة الشاب أحمد سالم العروسي صباح اليوم الأربعاء، في حدود الساعة التاسعة صباحا بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدارالبيضاء، متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد أن أضرم النار في جسده يوم السبت الماضي 2 فبراير الجاري، بمعبر الكركارات الحدودي. وكان أحمد سالم العروسي ذو السوابق العدلية، يقوم قيد حياته باستفزاز قوات المينورسو قبل أن يقدم يوم السبت الماضي على سكب البنزين على جسده وإيقاد الولاعة لتشتعل النيران بكثافة جسده، والتي امتدت لكامل جسمه رغم محاولة بعض الأشخاص إخماد النيران. حيث سبق له وأن دخل في مشادات مع مسؤولي الجمارك بالمعبر الحدودي الكركرات ليمزق جواز سفره حينها، وبعد وسطات عدة تم السماح له بالعودة إلى مدينة العيون لتجديد جوازه. وبالرغم من وساطات قام بها بعض الأشخاص إلا أنها باءت بالفشل، مما دفع الشاب “س.ل” إلى عبور المعبر الحدودي الكركرات” ليهدد بحرق نفسه، وهو ما قام به زوال يوم السبت الماضي، ليتم نقله إلى مستشفى الداخلة وبعده إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء نظرا لخطورة الحروق التي أصيب بها، قبل أن يلفظ أنفاسه صباح اليوم الأربعاء.