أورد مصدر مأذون لموقع “برلمان.كوم”، أن شابا يدعى “س.ل” لفظ أنفاسه الأخيرة، زوال يوم السبت 02 فبراير الجاري، بالمعبر الحدودي الكَركَرات، وذلك إثر إقدامه على إضرام النار في جسده وسط عشرات التجار وسائقي الشاحنات والمصالح الأمنية. ووفق ذات المصدر، فإن الشاب أقدم على سكب البنزين على جسده وإيقاد الولاعة لتشتعل النيران بكثافة جسده، والتي إمتدت لكامل جسمه رغم محاولة بعض الأشخاص إخماد النيران. وأشار موقع “برلمان.كوم” إلى أن عناصر الوقاية المدنية قدموا الإسعافات الأولية للمعني بالأمر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بحروق من الدرجة الثانية، إذ تم نقله لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي للداخلة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي التحقيقات اللازمة للوقوف على ملابسات الواقعة تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة. وحسب ما أورده مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، فإن الشاب الثلاثيني سبق له وأن دخل في مشادات مع مسؤولي الجمارك بالمعبر الحدودي الكركرات ليمزق جواز سفره حينها، وبعد وسطات عدة تم السماح له بالعودة إلى مدينة العيون لتجديد جوازه، غير أنه بعد عودته لمعبر “الكركرات” تفاجئ بمنعه من الخروج بدون اسباب تذكر. وبالرغم من وساطات قام بها بعض الأشخاص إلا أنها باءت بالفشل، مما دفع الشاب “س.ل” في عبور المعبر الحدودي “الكركرات” ليهدد بحرق نفسه، وهو ما قام به زوال يومه السبت.