انقلبت شاحنة محملة بالفحم الحجري فجر يوم الثلاثاء 29 يناير، على طريق جرف اليهودي الرابطة بين مدينة اسفي والصويرة القديمة (الصويرية)، كانت متجهة إلى المحطة الحرارية، حيث أصيب السائق بجروح بليغة تم على إثرها نقله إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي على وجه السرعة. وقد استاءت فعاليات المجتمع المدني من نقل هذه المادة المضرة بصحة الانسان(الشاربون) بين طرقات المدينة في ضرب صارخ لدفتر التحملات المبرم بين جماعة آسفي والمكتب الوطني للكهرباء، حيث تنص الاتفاقية على ألا يتم نقل الفحم الحجري بواسطة الشاحنات مرورا من وسط المدينة، ويتم نقله بواسطة المراكب أو السفن بالميناء الجديد الذي مازال في "خبر كان"، بحيث فشلت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مع متم السنة 2018 في إنهاء الأشغال بورش الميناء الجديد، الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال بنائه يوم 19 أبريل من سنة 2013، وكلف غلافا ماليا وصل إلى 4 ملايير درهم، والتزمت وزارة التجهيز في البطاقة التقنية التي قدمت للملك، بإنهاء الأشغال وبداية استغلاله في شهر مارس من سنة2017. وتعرف الطرق الرابطة بين الجرف الأصفر والمحطة الحرارية العديد من الحوادث الخطيرة التي تسفر عن الكثير من الأرواح والخسائر المادية، أمام صمت صارخ للسلطات المحلية ولجنة السير والجولان التابعة للمجالس المنتخبة ذات الاختصاص.