يتظاهر محتجو حركة السترات الصفر اليوم للسبت العاشر على التوالي، وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف، ورغم بدء ايمانويل ماكرون "النقاش الوطني الكبير" من أجل تطويق الأزمة الأسوء من انتخابه في 2017. وتجمع عشرات المتظاهرين حوالي الساعة 10:30 في جادة الشانزليزيه، نقطة التجمع الرئيسية في باريس، مرددين "ماكرون استقل"، وقال مصدر أمني إنه "من المتوقع حدوث تعبئة تعادل في حجمها على الأقل تعبئة الاسبوع الماضي". وقال لوران نونيز، وزير الدولة للداخلية، إن السلطات أعدت "انتشارا أمنيا شبيها بنهاية الأسبوع السابق"، حيث تم نشر نحو ثمانين ألف شرطي ودركي في فرنسا، أي ما يساوي عدد المتظاهرين الأسبوع الماضي منهم خمسة آلاف في باريس. يذكر أن الرئيس ايمانويل ماكرون، يواصل جولته عبر فرنسا لإجراء نقاشات مطولة مع مئات من رؤساء البلديات، وذلك في إطار ما أطلق عليه "النقاش الوطني الكبير" الهادف للإنصات لمطالب المحتجين، الذين يرون في هذا النقاش الكبير وسيلة لدفن مطالبهم.