أقدم رجل ستيني صباح الخميس 6 دجنبر، على وضع حد لحياته شنقا، بعدما شنق نفسه بواسطة حبل لفه حول عنقه وشدّه إلى سقف غرفة مسكنه، بدوار احماد التابع لجماعة آيت هادي نواحي شيشاوة في ظروف غامضة. وحسب مصدر كاب24تيفي، فإن الهالك المسمى قيد حياته "محمد. ب" البالغ من العمر حوالي 60 سنة، عثر عليه من طرف أفراد عائلته المتكونة من زوجته وأربعة أبناء جثة ملعقة بسقف غرفة بالمنزل، بعدما قام بتثبيت حبل ولفه على عنقه وتنفيذ عملية الانتحار، حيث تبقى ظروفه غامضة لكون الهالك كان شخصا عاديا ولا يعاني من أي اضطرابات عقلية أو نفسية. وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت على وجه السرعة عناصر الدرك الملكي بشيشاوة إلى عين المكان، حيث تمّت معاينة الجثة والشروع في البحث لتحديد ملابسات وقوعه، كما نُقلت جثّته إلى مستودع الأموات بمراكش لإخضاعها للتشريح الطبي. هذا، وتزايدت حالات الانتحار بضواحي شيشاوة في الآونة الأخيرة ، منها مايتم تحديد أسبابها ومنها مايبقى مجهولا، حيث تشمل جميع الفئات العمرية والطبقات المجتمعية ولذلك أضحت الظاهرة تستدعي أكثر من وقفة تأمل وتفكير في أسبابها البينة والخفية ومحاولة ايجاد حل فعال لها.