شهد إقليمشيشاوة يوم الاحد 16 شتنبر الجاري حالتي انتحار ، حيث عثر بعض المواطنين على جثة شاب قاصر معلقة بغصن شجرة داخل ضيعة فلاحية بدوار " المساعدة " بالجماعة القروية المزوضية، عصر اليوم ذاته . و أفاد مصدر مطلع ان الهالك المسمى قيد حياته ياسين من مواليد سنة 1999، كان يعمل مياوما بالضيعة الفلاحية المذكورة، قبل أن يعمد إلى لف أنبوب السقي على عنقه ويثبته بغصن شجرة، وينفذ عملية الإنتحار في غفلة من عمال الضيعة. هذا وتبقى الأسباب الحقيقية وراء إقدام الضحية على الانتحار غامضة، في الوقت الذي تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمراكش لإخضاعها للتشريح الطبي ، بأمر من النيابة العامة المختصة . وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بشيشاوة الى عين المكان للوقوف على ملابسات وظروف الحادثة، والاستماع الى بعض الأشخاص العاملين بالضيعة الفلاحية. كما سجل الإقليم المذكور ، حالة انتحار ثانية مساء اليوم ذاته ، بعد أن أقدم شاب في بداية العقد الثالث على الإنتحار شنقا بدوار " تكماط " بجماعة كماسة قيادة مجاط . ويذكر أن الهالك المسمى قيد حياته " ع ب " المزداد سنة 1994 بجماعة كماسة، و الذي كان يعاني اضطرابات نفسية حادة ، اقدم على الانتحار شنقا بعدما لف حبلا في عنقه وتتبيثه بسقف غرفة داخل منزل أسرته . و انتقلت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط رفقة السلطة المحلية إلى عين المكان للوقوف على ملابسات وظروف الحادثة، ونقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاع جثته للتشريح الطبي ، لمعرفة الأسباب الحقيقة للانتحار .