تمكن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يوم الأربعاء من الفوز في ولاية جورجيا، التي تعد واحدة من الولايات التي تشهد تنافسًا شديدًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبذلك، أضاف ترامب 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وفقًا لتقارير من محطتي "إن بي سي" و"سي إن إن". هذا الفوز يمثل ضربة جديدة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي كانت قد حصلت على دعم ولاية جورجيا في انتخابات 2020. تتمتع جورجيا بأهمية خاصة نظرًا لعدد سكانها من الأمريكيين من أصل أفريقي، الذين كان لهم دور حاسم في تأييد بايدن في الانتخابات السابقة. في وقت سابق من اليوم نفسه، كان ترامب قد حقق أيضًا فوزًا في ولاية كارولاينا الشمالية، وهي إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد مصير الانتخابات الرئاسية في هذا العام. هذا الانتصار يعزز موقفه في السباق الانتخابي ويزيد من تحديات منافسته كامالا هاريس. ويواصل كل من ترامب وهاريس حملتهما في سبع ولايات حاسمة أخرى هي: أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا وويسكونسن. وقد ركز كلا المرشحين على جذب الناخبين غير الحاسمين، من خلال التركيز على القضايا الرئيسية التي تؤثر في حياتهم، في محاولة لإقناعهم بالتصويت لصالحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.