جرى أمس الأربعاء، إعدام مرتكب جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم. حسب ما جاء في صحف مصرية، فقد دخل محمد عادل في حالة هستيرية قبل تنفيذ الحكم في حقه، مطالباً بإيصال رسالة إلى والدته، مفادها "سامحيني يا أمي .. الحب هو اللي دمرني" وكان محمد عادل قد اعترف أنه اختار إرهاب الفتاة وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، وأنه تتبعها 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، حتى نجح في الثالثة. إلى ذلك، جرّت تلك الجريمة جرائم أخرى مماثلة كثيرة في مصر ودول عربية أخرى، نفّذ فيها القتلة أسلوب عادل ذاته، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات على الفاعلين كي يكونوا عبرة كما حدث اليوم.