نفذت السلطات المصرية، الأربعاء، حكم الإعدام بحق الشاب محمد عادل، الذي أدين بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام جامعة المنصورة، في محافظة الدقهلية، يونيو الماضي، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية مصرية. وأوضحت صحيفة "المصري اليوم" أنه "مصلحة السجون بسجن جمصة نفذت حكم الإعدام بحق محمد عادل عند الساعة السادسة صباحا بحضور ممثل النيابة العامة ورجل دين". وأكد خالد عبد الرحمن، محامي أسرة نيرة أشرف، تنفيذ حكم الإعدام، مبرزا أن "جرى نقل جثة عادل إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة تمهيدا لاستلام الجثة لأسرته". وقال والد نيرة "ابنتي سترتاح في قبرها، وستكون مرتاحة في مكانها الآن.. الحمد لله"، مضيفا " "ابنتي لن تعود مرة أخرى.. وأنا لست سعيدا لكن هذا عدل الله، لأن ابنتي أخذت حقها، وهي الآن مرتاحة في تربتها". وأدين الطالب عادل، البالغ من العمر 22 عاما، بتهمة "ملاحقة المجني عليها، وتبييت النية لقتلها، والاعتداء عليها بالسكين وتوجيه طعنات قاتلة لها، ونحرها، وإزهاق روحها"، بسبب رفضها الارتباط به بعد خطبتها عدة مرات. وفي فبراير الماضي، تقدم دفاع المتهم عادل، بطلب الطعن في حكم الإعدام، إلا أن محكمة النقض رفضت وقررت تأييد الحكم، لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة عمدا مع سبق الإصرار. وكان الشارع المصري، قد اهتز على وقع جريمة فظيعة، إثر طعن محمد عادل زميلته نيرة أشرف، قبل أن يقوم بذبحها أمام الملأ، في واقعة وثقتها كاميرات الهواتف ونشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.