طالبت محكمة مصرية ببث على الهواء لتنفيذ حكم إعدام الشاب الذي أدين بقتل فتاة أمام جامعتها في نواحي دلتا النيل شمال القاهرة بعد رفضها الارتباط به، وذلك من أجل تحقيق "الردع العام المبتغى" بحسبها. كما طالبت من مجلس النواب بتعديل نص المادة القانونية التي "تجيز إذاعة تنفيذ أحكام الإعدام مصورة على الهواء، ولو في جزء يسير من بدء الاجراءات". وفي السادس من يوليو كانت قضت محكمة جنايات المنصورة بالإعدام في حق شاب دين بقتل طالبة أمام جامعتها في نواحي دلتا النيل شمال القاهرة بعدما رفضت الارتباط به، رغم موافقة مفتي البلاد. وأفادت المحكمة في حيثيات حكمها التي اطلعت وكالة الأخبار الفرنسية على جزء منها الأحد "ألم يئن للمشرع أن يجعل تنفيذ العقاب بالحق مشهودًا، مِثلما الدم المسفوح بغير الحق صار مشهودًا". كما طالبت المحكمة من مجلس النواب بتعديل نص المادة القانونية التي "تجيز إذاعة تنفيذ أحكام الإعدام مصورة على الهواء، ولو في جزء يسير من بدء الإجراءات". وأضافت "فقد يكون في ذلك، ما يحقق الردع العام المبتغى الذي لم يتحقق بإذاعة منطوق الأحكام وحدها". ويحال طلب المحكمة إلى محكمة النقض المصرية التي تنظر في الطعن المقدم من الجاني. وكان التلفزيون المصري في أواخر تسعينات القرن الماضي بث تنفيذ حكم الإعدام في حق ثلاثة مدانين بقتل سيدة وأبنائها في شقتهم بغرض السرقة. وكان أحال النائب العام المصري حمادة الصاوي المتهم على محكمة الجنايات بتهمة "قتل الطالبة المجني عليها نيرة أشرف، عمدًا مع سبق الإصرار.. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها" أمام جامعتها بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية. ومن جانبه أقر الجاني "بارتكابه جريمة قتل المجني عليها"، بحسب بيان النائب العام.