عُلّقت مهام رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت [81 عاماً] من قبل الهيئة التنفيذية الاستثنائية للاتحاد وسيضمن فيليب ديالو منصبه خلال مرحلة انتقالية، بحسب ما كشف عضو في الهيئة الأربعاء لوكالة فرانس برس. لوغريت الذي رئيس الاتحاد في 2011 وتنتهي فترته الحالية في 2024، أضعفته تصريحات جدلية طالت نجم الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان وشهادات حيال سلوك جنسي مفترض. كما عُلّقت مهام المديرة العامة فلورانس آردوان بحسب المصدر عينه. وجاء في بيان الاتحاد الفرنسي "اختار نويل لو غريت بالاتفاق مع الهيئة التنفيذية للاتحاد المنعقدة اليوم في باريس، الانسحاب من مهامه كرئيس للاتحاد حتى الإعلان النهائي عن التدقيق الذي تقوم بها وزارة الرياضة وفي انتظار تحليله من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد". وكان لو غريت، عمدة غانغان السابق في منطقة بريتاني، أقرّ الإثنين، ب"تصريحات غير لائقة خلقت سوء فهم" تتعلق بأسطورة منتخب الديوك زيدان، مقدماً له اعتذاراً شخصياً. ورداً على سؤال في حديث مع إذاعة راديو مونتي كارلو بشأن ما إذا كان زيدان، الذي اعتبره الكثيرون الخيار الأول لتدريب المنتخب في حال عدم التجديد لديدييه ديشان، قد اتصل به في الأيام الأخيرة، قال لو غريت الأحد "زين الدين زيدان، لم أكن حتى لأرد على المكالمة، لأقول له ماذا؟ مرحباً يا سيّد، لا تقلق، إبحث عن نادٍ آخر، لقد توصلت الى اتفاق مع ديشان؟". أدى ذلك الى انتقادات لاذعة من كيليان مبابي ووزيرة الرياضة، وريال مدريد الإسباني الذي قاده زيدان كمدرب إلى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات توالياً بين 2016 و2018. وتضم الهيئة التنفيذية أكثرية لائحة لو غريت الفائزة في انتخابات 2021، لكنها تخلت في النهاية عن الرجل الثمانيني. وقال جان-ميشال أولاس عضو الهيئة ورئيس نادي ليون "نويل لو غريت حزين جداً". ولم تكد عاصفة التصريحات ضد زيدان تهدأ، حتى أطلت فضيحة ذات أبعاد جنسية برأسها، مع اتهام وكيلة الأعمال سونيا سويد الثلاثاء لو غريت بسلوك جنسي غير لائق.