وجد ديفيد غوفرين رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي السابق بالرباط نفسه خارج المهام الديبلوماسية التي أسندت له قبل سنة ، وأيضا بدون مهمة كالتي أعلن عنها على صفحته بالتويتتر كونه " سفيرا " ، وذلك بسبب موجة الغضب التي أحدتثها إتهامات خطيرة تتعلق بالتحرش الجنسي بنساء مغربيات ، وإتهامات أخرى تتعلق بسوء التدبير والتصرف في هدايا القصر الملكي دون تضمينها بكناش وزارة خارجية بلده ، فضلا عن تصرفات أحد أصدقائه الذي سمح لنفسه بمجالسة عدد من الشخصيات والوزراء دون تكليف رسمي من أية جهة ، وهي الإدعاءات التي فندها غوفرين جملة وتفصيلا ، مدعيا أن له خلاقات شخصية مع رئيس أمن مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط ، وبالتالي هو من كان وراء هذا السيناريو _ حسب ما أعلن عنه في مراسلة محاميه " نتاتياهو " . وكما أشارت إليه كاب 24 في حينه في الساعات الأولى من صباح أمس التلاثاء ، فقد أعلنت اليوم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إعفائها رسميا لديفيد غوفرين من رئاسته لمكتب الإتصال بالرباط، وتعيين الدكتورة " ألونا فيشر كام " رئيسة للمكتب . " ألونا فيشر كام" سفيرة لصيربيا منذ العام 2016, كما إشتغلت سفيرا غير مقيم بالجبل الأسود ، ويعترف لها بخبرتها الدبلوماسية الواسعة بوزارة الخارجية في القدس ، وكانت بيورس آيريس أول مهمة لها دبلوماسية من سنة 1992 الى 1995 بقسم الثقافة والإعلام والدبلوماسية ، وسبق لها أيضا الإشتغال بمنصب نائب المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف ، وأيضا مسؤولة سابقة عن مكتب التدريب في الخارجية بالقدس لإعداد الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج. الدكتورة " فيشر كام" حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب ، تتحدث العبرية والأنجليزية والفرنسية والإسبانية ، ولدت بتل أبيب متزوجة ولديها أربعة أطفال . ويرى متتبعون في هدا التعيين الرسمي لإمرأة ، أنه أفضل علاج لدبلوماسيي إسرائيل الذكور الذين ينهزمون أمام نزواتهم، كما يروج ضد غوفرين ، في ظل تواصل التحقيقات التي ستفصل في حقيقة الإتهامات الموجهة إليه ، علما أن توقيفه له عدة مؤشرات ..