عبر سكان مدينة صفرو عن استنكارهم لضعف الانارة العمومية على طول الطريق الرابط بين مدخلي مدينة صفرو من الجهتي الشرقية والغربية و انعدامها في طريق المنزل. وأكد سكان هذه المناطق بان الإنعدام شبه التام للإنارة العمومية راجع إلى عدم صيانة الأسلاك و المصابيح وأعمدة الإنارة وعدم تدخل المصالح المعنية بالتدخل لإصلاح تلك الاعطاب، ما فرض على مستغلي الطريق التنقل وسط الظلمات يوميا. بالاضافة إلى تخوفهم الشديد من التعرض للسرقة خصوصا العمال ليلا هذا بالإضافة إلى الكلاب الضالة حيث أصبحت مدينة صفرو مملكة للكلاب الضالة وبعلامة امتياز، هذا القطيع الذي يعيش على شكل تجمعات تحافظ على النسل والكيان تفهم كل تفاصيل التجمعات السكنية المفتوحة الأطراف بدقة عالية ، تتجول بأشكال أفقية الى عمودية يصعب معه رصد أعدادها الحقيقية. اليوم وعلى غير العادة ، باتت الأزمة تقلق عدد كبير من الساكنة ( أطفال -مسنين – نساء – رجال وشباب )، لأنه لايمكن لك أن تتخيل حجم الخطر حتى تتعرض الى هجمات مُفاجئة ، بالرغم من الصورة النمطية التي نملك على ان الكلاب الضالة هي حيوان شريك لنا بالحياة. هذا، و يفتقر حي "بودرهم" الإنارة العمومية تماما فلا أعمدة كهربائية ولا تشوير ولا طريق "صالحة".. و طالب زوار هذه المدينة المعروفة باسم "حديقة المغرب" إلى إعادة النظر في طريقة وضع هذه المدارات نظرا لضيقها، والتي تحصد ومازالت عدد من ضحايا حوادث سير، وحولت حياة العشرات من الأسر إلى مآسي. إلى ذلك، سبق لنا أن تطرقنا لهذا المشكل ونقلنا مطالب زوار مدينة صفرو إلى الجهات المعنية من أجل هدم وبناء هذه المدارات وتجهيزها بالإنارة العمومية وعلامات التشوير, لكن دار لقمان ما زالت على حالها.