استياء كبير لدى ساكنة مدينة صفرو بالوضع المتردي الذي يعيشه قطاع الصحة، بحيث ان جل خدماته تحط من كرامة المرضى وذويهم،إضافة الى المعاناة اليومية التي تعيشها ساكنة إقليمصفرو عامة جراء ضعف التجهيزات وقلة الموارد البشرية واللوجستيكية والأطباء المتخصصين وانعدام الأدوية المخصصة للمستضعفين وذوي الدخل المحدود، مما يجعل الساكنة تتساءل حول المعايير المعتمدة لإبقاء تصنيف مستشفى محمد الخامس كمستشفى إقليمي كما كان عليه منذ عشرات السنين دون تأهيله بالمستوى المطلوب أو مراعاة للتزايد الكبير لساكنة الإقليم الذين تضاعفوا أضعاف مضاعفة ". حيث ان توجيه أغلب الحالات إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس أصبح هو التعامل الذي يلاقون به أغلب المرضى مما يجعل اي مريض يعيش مسلسل آخر من المعاناة بالمستشفى الجامعي لما يلاقونه من المعاملات الحاطة من كرامة المرضى والمرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص الذين يتلاعبون بصحة المواطن ويستغلون السلطة الممنوحة لهم لقضاء حاجياتهم وابتزاز المرتفقين المغلوب على أمرهم فضلا عن المحسوبية والزبونية مع من يدفع أكثر في غياب تام للمسؤولين. ولا أحد يخفي أو ينكر تدني "الخدمات الطبية ومعاناة النساء الحوامل، خصوصا بالعالم القروي والجماعات التابعة للإقليم، والنقص في التجهيزات بقاعة المستعجلات، والأطباء المتخصصين. لدى تطالب ساكنة الاقليم من السيد وزير الصحة، خالد أيت طالب ، بالتدخل الفوري والعاجل للحد من معاناتهم جراء هذه الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع منذ سنوات.