قال مسؤول إيراني اليوم الاثنين إنّ بلاده على تواصل مستمر مع الجانب السعودي، وإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة أكثر جدية، فقد تم بحث الملفات المشتركة والملفات الإقليمية، ومنها الملف اليمني. وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي إلى إن الحوار الإيراني السعودي يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانب آخر، قال خطيب زاده إن الخارجية تجري مراجعة وتقييما متواصلا للجولات السابقة من المفاوضات النووية، ولن تتردد في تحديد موعد لاستئنافها بعد الانتهاء من هذا التقييم، مؤكدا أن طهران لن تتفاوض على اتفاق أو معاهدة جديدة. وسبق أن كشفت السعودية قبل أيام أنها عقدت جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي. وجاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود خلال مؤتمر صحفي في الرياض مع مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وكان الرئيس العراقي برهم صالح أعلن في مايو/أيار الماضي أن بلاده استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران. وكانت تلك هي أول مرة يتم الكشف فيها رسميا عن إجراء مباحثات رسمية مباشرة بين البلدين منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016 إثر اعتداء محتجين على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.