أفصحت المنظمة غير الحكومية الاسبانية "كاميناندو فرونتيراس" عن إدانتها لقرار اسباني مفاده طرد 41 مهاجرا وصلوا يوم السبت الماضي الموافق لل21 من شهر غشت إلى جزيرة "تييرا"و التي تبعد عن الساحل المغربي من شاطئ اسفيحة بحوالي 50 متر و هي تابعة للسيادة الاسبانية. و قد عبرت المنظمة عن قلقها حيال المهاجرين و ذلك راجع لعدم توصلها بأي خبر شاف عنهم منذ أزيد من 20 ساعة. كما أفادت المنظمة بأن ثلاث نساء و رضيعين و أربعة اطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و 15 عامًا من أصل 41 شخصا وصلوا الى أرخبيل جزر الحسيمة و ينحدرون من سبعة بلدان مختلفة. : بنغلاديش وبوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال. و قالت "هيلينا مالينو", الناشطة و المدافعة عن حقوق الانسان و مؤسسة "كاميناندو فرونتيراس"ذاتها , أنها لم تتمكن من التواصل مع النساء اللاتي يتواجدن على الصخرة رغم المحاولات منذ ليلة السبت, كما أعربت عن استنكارها للأفعال العدائية التي ارتكبها موظفو الشرطة الاسبانية بحقهن بما في ذلك استعمال الغاز المسيل للدموع و هن يصرخن ويحاولن حماية أطفالهن من العنف. و علاوة على ذلك أضافت "هيلينا مالينو" أن الواقعة حدثت في الوقت الذي كان فيه بيدرو سانشيز رئيس الحكومة يستقبل أمام الكاميرات لاجئين أفغان, كما أكدت أن الجنود الاسبان حاولوا إعادة عشرات الأشخاص عنفيا بشكل غير قانوني إلى المغرب.