بحسب الموقع الإعلامي المحلي gasteizberri وفي غياب أي تأكيد رسمي بإقليم الباسك في إسبانيا فلقد تعهدت حكومة الإقليم المعروفة بنزعتها الإتفصالية و التي تدعم حركة البوليساريو الانفصالية، بتدريب ما تسميه "الشرطة الوطنية الصحراوية". وحسب مراقبون فاءنه من الواضح أن الهدف من ذلك هو قمع السكان المحتجزين بمخيمات العار بتندوف والتي هي على وشك الانفجار في اي لحظة. وبحسب نفس المصدر الإعلامي. في يوم الخميس 23 يوليوز 2021، وقع مواطن صحراوي مقيم في إقليم الباسك وممثل مزعوم لجبهة البوليساريو في هذه المنطقة التي حاولت منذ فترة طويلة الانفصال باللجوء إلى العنف عن بقية إسبانيا، اتفاقا محددا مع أحد المستشارين، بتفويض من السلطات الباسكية. بموجب هذا الاتفاق الذي وقعه شخصيتان من مستوى متدني في التراتبية الإدارية ، فإن حكومة إقليم الباسك ستدرب "الشرطة الوطنية الصحراوية على حماية الوفود والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني والمقيمين والزائرين" في مخيمات لحمادة القريبة من تندوف، في جنوب شرق الجزائر حسب نفس المصدر الإعلامي. ويبدو أن تكوين شرطة البوليساريو على يد إقليم معروف في تاريخه بمنظمة إرهابية مسلحة كانت بمثابة ذراعها العسكري في مواجهة حكومة مدريد والتي تعرف بحركة ايتا وهي تشترك في نفس الوعاء الإيديولوجي لجبهة البوليساريو من خلال الشعارات اللينينية والستاليتية الحمراء -لم تأتي إعتباطا في ظل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين المغرب وإسبانيا حيث أن تدريب بما يسمى بالشرطة الصحراوية بهذا الإقليم جاء لقمع اي تحرك جماهيري لساكنة تندوف لمواجهة الإرهاب والعنف السلطوي الذي تطبقه البوليساريو بحق الساكنة وبمباركة النظام الجزائري العسكري.