كشفت التساقطات المطرية الهامة التي تهاطلت على عدة مناطق ودواوير بإقليم الناظور ليلة أمس عن هشاشة البنيات التحتية. ومع أولى قطرات الغيث، تحوّلت معظم الأزقة والشوارع إلى مستنقعات من المياه والأوحال، تسبّبت في شلّ حركة السير في أهم المحاور الطرقية. كما أدّت المياه الجارية إلى اختناق بالوعات الصرف الصحي، بعد أن عجزت عن تمرير مياه الأمطار، فغرقت الأحياء والشوارع هذه المشاهد أضحت عنوانا لسيناريو ظل يتكرّر، في مثل هذه الفترات من كلّ سنة، وتؤدّي إلى إحداث الخلل في حركة السير والجولان، بالإضافة إلى تعسير وصول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، زيادة على اقتحام المياه لمنازل ومحلات تجارية من غير استئذان، وأمام الصمت الرهيب للمسؤولين والقائمين على شأن المنطقة.