خاض الاطباء و العاملون بالقطاع الصحي بالمستشفيات العمومية امس الخميس اضرابا وطنيا دعت اليه النقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. و افادت النقابة الوطنية للصحة ان هذا الاضراب جاء "نظرا لعدم استجابة الحكومة ووزارة الصحة وتنكرهما لانتظارات المواطنين ومطالب العاملين بقطاع الصحة، ومن أجل إقرار فعلي للحق في الصحة لجميع المواطنين والرفع من الميزانية والزيادة في الموارد البشرية، ومن أجل الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للأطباء والممرضين والمتصرفين والمساعدين الطبيين والتقنيين والمساعدين الإداريين والتقنيين والمهندسين وكل فئات موظفي الصحة وتنفيذ اتفاق يوليوز 2011. و اضاف المصدر "للتغطية عن عجزهم يقوم المسؤولون بتبخيس تضحيات الشغيلة الصحية، ويحمّلونها النتائج الكارثية لسياستهم في توفير خدمات صحية جيدة ومتكافئة اجتماعيا ومجاليا" من جانبها انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كذلك "استمرار الدولة في سياستها اللاشعبية وسياساتها العمومية التي أبانت عن فشلها في مجال الصحة.