دعت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى خوض إضراب وطني يوم غد الخميس، بكل مؤسسات قطاع الصحة، مستثنية أقسام الإنعاش والمستعجلات احتجاجا على ما وصفته ب »غياب سياسة وطنية للصحة والسعي إلى خوصصة القطاع ». الإضراب الذي دعت إليه النقابة يأتي حسب بلاغ لها توصلت « فبراير » بنسخة منه في سياق استمرار « الدولة في سياستها اللاشعبية والعمومية، التي أبانت عن فشلها بسبب تركيزها على التوازنات الماكرو اقتصادية على حساب التوازنات الاجتماعية » ومطالبتها بالرفع من « الميزانية والزيادة في الموارد البشرية، والاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للأطباء والممرضين والمتصرفين، والمساعدين الطبيين، والمساعدين الإداريين والتقنيين والمهندسين، وكل فئات موظفي الصحة. » وأشار البلاغ إلى خطورة « تعميق مشاكل قطاع الصحة وضرب حق المواطنين في التطبيب، من خلال تبخيس تضحيات الشغيلة الصحية وتحميلها نتائج الاختلالات الكارثية التي يعيشها القطاع ».