عند معبر باب سبتة الحدودي المحتل ، يشعر المغاربة والإسبان على حد سواء بالتفاؤل بشأن إعادة فتح الحدود وإعادة تنشيط الأنشطة والحركة الاقتصادية المتوفقة منذ سنة مع ازمة كوفيد 19 هذا التفاؤل يفسر من خلال أعمال الإصلاح في المعبر الحدودي المحتل. حيث قام المغرب بحسب وسائل إعلام إسبانية محلية بسبتة بأعمال إعادة تأهيل وترميم وايضا من خلال عدد من الصور التي تم نشرها على الشبكات الاجتماعية ، يمكن رؤية أكشاك جديدة للتحكم في حركة الركاب ومساحات أكبر تم بناؤها. قد تؤدي هذه الأعمال إلى إعادة فتح الحدود المغلقة منذ مارس الماضي من السنة الفارطة بسبب جائحة كوفيد 19 وتجارة التهريب المعيشي هذا التجديد هو مصدر فرح لسكان سبتةالمحتلة وللمناطق المجاورة لها من جانبها ، قامت سلطات حكومة سبتةالمحتلة بتجديد مركز تراخال ، مع تركيب أجهزة مراقبة أكثر حداثة ، لإحكام السيطرة على تهريب المخدرات. والمعدات الحديثة التي أدخلت هي تقنية التعرف على الوجه وآلات الفوترة الإلكترونية. يذكر أن آثار تعليق النشاط الاقتصادي في سبتة أثار حفيظة العديد من سكان سبتةالمحتلة وخرجت مظاهرات في مدينة الفنيدق دعا خلالها المتظاهرون إلى فتح باب سبتة وإعادة تنشيط التجارة ، على ما يبدو ، أن هناك أمل وارهاصات أولية في استئناف محتمل للنشاط السياحي والتجاري وتنشيط حركة السياحة.