أعلنت الشرطة بالإكوادور أن 62 سجينا على الأقل قتلوا، الثلاثاء، خلال تمرد شهدته ثلاثة سجون بالبلد الجنوب أمريكي. وقالت الشرطة إن 62 قتيلا سقطوا خلال اضطرابات وقعت في ثلاثة سجون في غواياكيل (جنوب غرب) وكوينكا (جنوب) ولاتاكونغا (جنوب). وأفادت مؤسسة رعاية الأشخاص المحرومين من الحرية بأن نصف القتلى سقطوا في سجن توري بمدينة كوينكا، الواقعة على بعد 470 كيلومترا جنوب العاصمة كيتو. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 50 قتيلا. وحمل الرئيس الاكوادوري، لينين مورينو، في تغريدة "منظمات إجرامية" مسؤولية أعمال الشغب، قائلا إنها ضالعة في "أعمال عنف متزامنة في سجون عدة". وأضاف أن "السلطات تعمل لاستعادة السيطرة" على الأوضاع داخل هذه السجون.