أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بالجزائر، بأنه، تم الثلاثاء، نقل ثلاثة من معتقلي الحراك الشعبي المناهض للسلطة، يخوضون إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإسراع في محاكمتهم، إلى مستشفى بالجزائر العاصمة، بعد تدهور حالتهم الصحية. وأوضحت اللجنة في صفحتها على موقع (فيسبوك) أن الأمر يتعلق بكل من محمد تاجديت (26 عاما) ونور الدين خيمود (25 عاما) وعبد الحق بن رحماني (38 عاما)، الذين بدأوا إضرابا عن الطعام منذ عشرة أيام في سجن الحراش بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، تنديدا بتمديد حبسهم المؤقت بدون محاكمة. وأضافت اللجنة أن هؤلاء المعتقلين الثلاثة، الذين أودعوا رهن الحبس المؤقت، منذ 27 غشت الماضي، عقب مشاركتهم في تظاهرة ضد النظام، في حي القصبة العتيق بالعاصمة، نقلوا إلى مستشفى مصطفى باشا بوسط الجزائر العاصمة. وذكرت بأن المعتقلين الثلاثة، المتابعين، على الخصوص، بتهم "المساس بالوحدة الوطنية والتجمهر غير المسلح ونشر أخبار كاذبة"، تم رفض كل طلبات الإفراج المؤقت عنهم. ويقبع في السجون الجزائرية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أكثر من 90 شخصا، من بينهم صحفيون ومدونون ومتظاهرون، بتهم تتعلق بالحراك، أغلبها يستند إلى منشورات على فيسبوك أو على صلة بالمظاهرات.