أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين في الجزائر، أنه تم نقل 3 سجناء من الحراك الشعبي من حبسهم إلى مستشفى بالعاصمة بعد تدهور حالتهم الصحية. وذكرت اللجنة، وهي جمعية تدافع عن سجناء الحراك، أن محمد تاجديت (26 عاما) ونور الدين خيمود (25 عاما) وعبد الحق بن رحماني (38 عاما) نقلوا إلى المستشفى، أمس الثلاثاء، كما جاء في صفحتها على "فيسبوك"، وأضاف ذات المصدر أن الموقوفون الثلاثة مضربون عن الطعام للمطالبة بالإسراع في محاكمتهم. وأوضحت محاميتهم مريم قاسيمي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الثلاثة ملاحقون في قضية واحدة وهم الآن يعالجون بمستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائرية. وتابعت: "يعانون الإرهاق لكنهم تحت مراقبة الأطباء في انتظار صدور التحاليل". وبدأ تاجديت وخيمود وبن رحماني إضرابا عن الطعام منذ 10 أيام في سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة، تنديدا بتمديد حبسهم المؤقت بدون محاكمة. والثلاثة هم رهن الحبس المؤقت منذ غشت، بعد مشاركتهم في تظاهرة ضد السلطة في حي القصبة العتيق. وتم رفض كل طلبات الإفراج المؤقت عن الثلاثة، وهم ملاحقون حسب لجنة الإفراج عن المعتقلين بالمساس بالوحدة الوطنية والتجمهر غير المصرح وإهانة رئيس الجمهورية ونشر أخبار كاذبة.