أقدم نائب رئيس المجلس الجماعي بأملن بدائرة تافراوت بإقليم تزنيت على فضح خبايا الوضع الخطير الذي يعيشه جناح كوفيد بالمركز الصحي الحضري بتافراوت مطالبا في نفس الوقت بزيارة عاملية للمركز للوقوف على حقيقة الوضع الذي كان موضوع عدة شكايات سابقة للجهات المختصة بالإقليم. وفي نفس السياق فقد أشار عبد الرحمان حجي نائب رئيس المجلس الجماعي لأملن من خلال حائطه الفيسبوكي الى عوز التدبير الصحي مخاطبا المدير الإقليمي للصحة بتزنيت قائلا :" هل يعلم المدير الإقليمي للصحة بأن عدد الأشخاص الذين يعكفون على أخذ عينات التحاليل، و إجراء الفحوصات الطبية، و إعطاء الوصفات العلاجية للمصابين و مخالطيهم لا يتجاوز ثلاثة أطر معروفة لدى الجميع و لا نحتاج إلى ذكرهم بالاسم؟و هل يعلم المسؤول عن القطاع بالإقليم ان وضعية المركز و حالته من ناحية النظافة لا يسر الزائرين ، و لا نعلم لما كل هذا الإهمال؟ ". وطالب حجي قي معرض تدوينته بضرورة تعزيز التعداد البشري من الأطر الصحية العاملة بالجناح بغرض مساعدة الأطر التي لا تتجاوز ثلاثة أفراد والمنهكة بالعمل بسكل يومي خصوصا وأن المنطقة تعرف ارتفاعا ملحوظا في تعداد الحالات المصابة بالفيروس، قائلا حسب تعبيره :"‘ منذ السادسة مساء، و أفواج المصابين و المخالطين تتقاطر على المركز، لاجراء التحاليل، و إجراء اختبار القلب و اخذ البرتكول العلاجي، و لم ينتهي هؤلاء الا على الساعة الحادية عشرة ليلا، و العياء يظهر على محياهم في مشهد لا يمكن اعتباره الا انه إهمال و ظلم و سوء تدبير". و اضاف أيضا:" نحن اليوم في أزمة، و عدد الحالات التي تظهر إصابتها بالفيروس في تزايد مستمر، مما يستدعي معه الامر دعم الطاقم الطبي الذي يزاول هذه المهنة، و الرأفة بمن تحمل عناء العمل في مثل هذه الظروف.". يذكرأن العضو المذكور كان قد أعلن منذ مساء يوم أمس الثلاثاء إصابته بالفيروس الذي لم يمنعه من فضح واقع التدبير الصحي لأزمة كوفيد بتافراوت في ظل الخصاص الذي يعيشه المركز الصحي المذكور والذي كان موضوعا ترافعيا منذ سنوات بالمنطقة.