تحولت معظم شوارع واحياء الدارالبيضاء إلى ملك مستباح للإحتلال الدائم ، ليس للأرصفة فقط، بل حتى الأماكن المخصصة للمركبات و السيارات، ليمتد إستيطان و إستعمار " الفراشة " ايضا لأبواب منازل احياء آهلة بالسكان، كدرب السلطان ، گراج علال ، شارع بني إمگيلد ، شارع محمد السادس …..إلخ . وغيرها من مناطق المدينة التي أضحت ترزح تحت وطأة إحتلال الملك العمومي ، بغير وجه حق ، ويحصل هذا للأسف الشديد في زمن " كورونا "، والظرفية الصعبة التي يعيش عليها الجميع جراء تفشي هدا الوباء ، حيث من المفترض أن يتم إحترام سيادة القانون واعتماد كل التدابير الوقائية لتفادي إنتشار العدوى ، حيث لازال الڤيروس يتربص بضحاياه مخلفا ارقاما مرتفعة بمدينة الدارالبيضاء . وقد حطمت مجموعة من الأحياء التابعة لأغلب المقاطعات ، الرقم القياسي في الإحتلال الفاضح و الغزو المبين للملك العمومي ، فأمام صمت السلطات نجد مقاهي قد إحتلت كل الرصيف ، دون إحترام لمعايير السلامة الصحية و التباعدالإجتماعي المضمن في إرساليات وزارتي الداخلية و الصحة ، الشيء الذي ينسف كل المجهودات المبذولة التي تقوم بها الدولة تجمعات كبيرة بجل القيساريات و المراكز التجارية بكل شوارع الدارالبيضاء . و علمت كاب24تيڤي أنه تم توجيه مجموعة من شكايات الساكنة لدى الجهات المعنية لكن لم تحرك ساكنا ، بل تمت تجاهلها بذريعة ان السلطات المعنية منشغلة بقانون الطوارئ و بتنفيذ التدابير الإحترازية . لتبقى ظاهرة إحتلال الملك العمومي السمة البارزة و السلبية في معظم احياء الدارالبيضاء .