خرج الآلاف من الإسرائيليين نهار أمس السبت 3 أكتوبر 2020 للاحتجاح ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضد سياسته في إدارة أزمة كورونا وتبعاتها الاجتماعية. وانتظم المتظاهرون في مواقع متفرقة في مختلف أنحاء إسرائيل، وفق قواعد وتعليمات التظاهر الجديدة التي أقرتها الحكومة لمنع المظاهرات كثيرة العدد، خشية انتشار فيروس كورونا. ويحظر القانون الجديد على الإسرائيليين تنظيم مظاهرات على مسافة تزيد على كيلومتر واحد من منازلهم، ويفرض تباعداً اجتماعياً أكثر صرامة، في إجراء قالت الحكومة إنه يهدف إلى الحد من إصابات فيروس كورونا. وجاءت هذه الاحتجاجات بعد 3 أيام فقط من موافقة البرلمان على قانون للحد من نطاق مثل هذه المظاهرات. وعلى الرغم من أن معظم الاحتجاجات كانت متفرقة، إلا أن تل أبيب شهدت تجمعاً ضم الآلاف. وذكرت مصادر إعلامية بالمنطقة، أن المحتجين دعوا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تقديم استقالته على خلفية لوائح الاتهام المقدمة ضده بتلقي الرشوة والخداع وخيانة الأمانة، كما رفعوا شعارات منددة بتدابير الإغلاق التي تشهدها البلاد. وبحسب نفس المصادر، فقد حصل تشابك عدد قليل من المتظاهرين مع الشرطة، في محاولة لإغلاق شوارع المدينة، واحتجزت الشرطة خلالها 15 محتجاً، بحسب ما قال متحدث باسمها. وأغلقت إسرائيل معظم قطاعاتها الاقتصادية، في محاولة لاحتواء موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.